The Single Best Strategy To Use For قوة المرأة تكمن في ضعفها

في حالات الإنجاب في سن متأخرة، والحمل غير المخطط له، تصاب المرأة بصدمة كبيرة تستمر معها حتى بعد الولادة (بيكسلز)

وقد أكد النبي محمد ﷺعلى هذا الحق، فجاءت النصوص النبوية الشريفة لتبين ذلك ومنها قول النبي ﷺ: «لا تنكح الأيم حتى تستأمر ، ولا تنكح البكر حتى تستأذن»، قالوا : يا رسول الله وكيف إذنها ؟ قال : «أن تسكت». والأيم هي المرأة التي سبق لها الزواج (أي فارقت زوجها بموت أو طلاق) أما البكر فهي من لم يسبق لها الزواج.

كما تم تنظيم حدث للتواصل الشبكي، أطلق عليه اسم "صالون السياسة"، لإشراك المرشحات وتمكينهم من الوصول إلى جمهور أوسع يشمل وسائل الإعلام والمواطنين والمواطنات وشخصيات الأحزاب والشخصيات السياسية الدولية من خلال المناقشات ومجموعات النقاش والخطب حول قضايا المساواة بين الجنسين.

يؤمن المسلمون بأن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها بعد أن عانت في الجاهلية (ما قبل الإسلام) من ضياعها من أهمها الحق في الحياة. يتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير على أنه في بداية الإسلام وتحديدًا في أوائل القرن السادس الميلادي، وسَّع النبي محمد ﷺ حقوق المرأة لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقًا أخرى. كما نهى النبي محمد عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال في حجة الوداع: «استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله، فاعقلوا أيها الناس قولي».

لقد احتمل المسلمون الأذى في سبيل الله، فشكلوا بذلك درعا واقيا للدعوة، فلم يتراجعوا رغم شدة المحنة، ولم يخذلوا الدعوة رغم صعوبة التحديات، ومن هؤلاء آل ياسر، الذين صبروا ابتغاء وجه الله، حتى وعدهم رسول الله بالجنة، لشدة ما وجدوا في سبيل الله، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمار وأهله وهم يعذبون، فقال: "صبرا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة".

بالرغم من أنَّ كل امرأة تتمنى الارتباط بالشريك المناسب وتأسيس عائلة، إلَّا أنَّ المرأة القوية تفضِّل البقاء وحيدة على أن ترتبط بشخص غير مناسب؛ فهي لا تخاف الوحدة، بل تُفضِّلها على أن ترضى بعلاقة لا تُناسبها ولا تناسب أحلامها وطموحاتها.

وأما ضعف المرأة الجسماني والنفساني يناسب الطمأنينة والسكينة التي تحتاجها مزيد من المعلومات الأسرة في جوها الأسري الداخلي، والمتأمل في هذا التقسيم يجد أنه روعي فيه جانب القدرات والاختصاص والتكوين الجسمي، وجانب مصلحة الأسرة واستقرارها، وكل من يعترض على هذا التقسيم إما هو جاهل للحكمة أو متجاهل مغرض.

كما يحرم إجبار الزوجة على ترك شيء من مالها وتهديدها بالطلاق أو الهجر إلا عن طيب نفس وباختيار وبإرادة مستقلة. وللمرأة حق طلب الطلاق من زوجها في حال رفض الزوج الإنفاق عليها وكان قادر على ذلك. وفي ذلك يقول النبي محمد ﷺ: «اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولهن عليكم رزقهن، وكسوتهن بالمعروف».

أمّا اليهود فكانت المرأة عندهم تباع كسلعةٍ رخيصة وخسيسة، وتنتقل بين أحضان الرجال بطريقة في غاية الشذوذ، وكانوا ينظرون للمرأة على أنّها خائنة، متمردة، كاذبة، وذليلة، كما وكانوا يعتبرونها لعنة، لأنّها أغوت آدم عليهِ السلام.

تسعى المرأة القوية جاهدة إلى التخلي عن كل الأشخاص السلبيين الموجودين في حياتها والابتعاد عنهم، كونها تعتبرهم طاقة سلبية وغير محفزين لها.

ينظر الإسلام إلى المرأة على أنها شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، كونها تلعب دورًا أسريًا ومجتمعيًا في الأساس.

المرأة هي الأم التي حملتك في بطنها تسعة أشهر وتحملت من أجلك كل الصعاب، هي مصدر الحنان وهي التي ترعى الأسرة، هي العنوان لمجتمع صالح فإذا صلحت صلح المجتمع بأكمله وإذا فسدت فسد، إليكم أفضل ما قيل من كلام عن المرأة القوية.

ذكر ابن كثير في البداية والنهاية، أن الهجرة الأولى كانت إلى الحبشة في رجب سنة خمس من البعثة، وكان عدد المهاجرين أحد عشر رجلا وأربع نسوة، وقيل: وامرأتان، وقيل: كانوا اثني عشر رجلا وقيل: عشرة، كما في فتح الباري شرح صحيح البخاري.

كما أضافت أسماء أن مشاركة الأبناء في تحمل المسؤولية قد يسهم في التقليل من العبء على الأم، كما يعلّم الأبناء المشاركة والتعاون مع الأم لرعاية الرضيع الجديد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *